سُوْرَةُ النُّوْرِ
-
سُورَةٌ اَنزَلْنَٰهَا وَفَرَضْنَٰهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَآ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰت ࣲ لَّعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَۖ
-
اَ۬لزَّانِيَةُ وَالزَّانِے فَاجْلِدُواْ كُلَّ وَٰحِد ࣲ مِّنْهُمَا مِاْئَةَ جَلْدَة ࣲ ۖ وَلَا تَاخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَة ࣱ فِے دِينِ اِ۬للَّهِ إِن كُنتُمْ تُومِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اِ۬لَاخِرِۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَة ࣱ مِّنَ اَ۬لْمُومِنِينَۖ
-
اَ۬لزَّانِے لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً اَوْ مُشْرِكَة ࣰ ۖ وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ اَوْ مُشْرِك ࣱ ۖ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬لْمُومِنِينَۖ
-
وَالذِينَ يَرْمُونَ اَ۬لْمُحْصَنَٰتِ ثُمَّ لَمْ يَاتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَٰنِينَ جَلْدَة ࣰ ۖ وَلَا تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَٰدَةً اَبَدا ࣰ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْفَٰسِقُونَ
-
إِلَّا اَ۬لذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُور ࣱ رَّحِيم ࣱ ۖ
-
وَالذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَٰجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَآءُ اِ۪لَّآ أَنفُسُهُمْ فَشَهَٰدَةُ أَحَدِهِمُۥٓ أَرْبَعَ شَهَٰدَٰتِۢ بِاللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَ
-
وَالْخَٰمِسَةُ أَن لَّعْنَتُ اُ۬للَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ اَ۬لْكَٰذِبِينَۖ
-
وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا اَ۬لْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَٰدَٰتِۢ بِاللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لْكَٰذِبِينَ
-
وَالْخَٰمِسَةُ أَنْ غَضِبَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ
-
وَلَوْلَا فَضْلُ اُ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌۖ
-
۞اِنَّ اَ۬لذِينَ جَآءُو بِالِافْكِ عُصْبَة ࣱ مِّنكُمْ لَا تَحْسِبُوهُ شَرّا ࣰ لَّكُمۖ بَلْ هُوَ خَيْر ࣱ لَّكُمْۖ لِكُلِّ اِ۪مْرِےٕ ࣲ مِّنْهُم مَّا اَ۪كْتَسَبَ مِنَ اَ۬لِاثْمِۖ وَالذِے تَوَلّ۪يٰ كِبْرَهُۥ مِنْهُمْ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيم ࣱ ۖ
-
لَّوْلَآ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ اَ۬لْمُومِنُونَ وَالْمُومِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرا ࣰ وَقَالُواْ هَٰذَآ إِفْك ࣱ مُّبِين ࣱ ۖ
-
لَّوْلَا جَآءُو عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَۖ فَإِذْ لَمْ يَاتُواْ بِالشُّهَدَآءِ فَأُوْلَٰٓئِكَ عِندَ اَ۬للَّهِ هُمُ اُ۬لْكَٰذِبُونَۖ
-
وَلَوْلَا فَضْلُ اُ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ فِے اِ۬لدُّنْي۪ا وَالَاخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِے مَآ أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
-
اِذْ تَلَقَّوْنَهُۥ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِۦ عِلْم ࣱ وَتَحْسِبُونَهُۥ هَيِّنا ࣰ وَهُوَ عِندَ اَ۬للَّهِ عَظِيم ࣱ ۖ
-
وَلَوْلَآ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَٰنَكَ هَٰذَا بُهْتَٰنٌ عَظِيم ࣱ ۖ
-
يَعِظُكُمُ اُ۬للَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِۦٓ أَبَداً اِن كُنتُم مُّومِنِينَۖ
-
وَيُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمُ اُ۬لَايَٰتِۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌۖ
-
اِنَّ اَ۬لذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ اَ۬لْفَٰحِشَةُ فِے اِ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ اَلِيم ࣱ فِے اِ۬لدُّنْي۪ا وَالَاخِرَةِۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُۖ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَۖ
-
وَلَوْلَا فَضْلُ اُ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ رَءُوف ࣱ رَّحِيم ࣱ ۖ
-
۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطْوَٰتِ اِ۬لشَّيْطَٰنِۖ وَمَنْ يَّتَّبِعْ خُطْوَٰتِ اِ۬لشَّيْطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَامُرُ بِالْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِۖ وَلَوْلَا فَضْلُ اُ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ مَا زَكَيٰ مِنكُم مِّنَ اَحَدٍ اَبَدا ࣰ ۖ وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ يُزَكِّے مَنْ يَّشَآءُۖ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم ࣱ ۖ
-
وَلَا يَاتَلِ أُوْلُواْ اُ۬لْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُّوتُوٓاْ أُوْلِے اِ۬لْقُرْب۪يٰ وَالْمَسَٰكِينَ وَالْمُهَٰجِرِينَ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُوٓاْۖ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَّغْفِرَ اَ۬للَّهُ لَكُمْۖ وَاللَّهُ غَفُور ࣱ رَّحِيمٌۖ
-
اِنَّ اَ۬لذِينَ يَرْمُونَ اَ۬لْمُحْصَنَٰتِ اِ۬لْغَٰفِلَٰتِ اِ۬لْمُومِنَٰتِ لُعِنُواْ فِے اِ۬لدُّنْي۪ا وَالَاخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم ࣱ
-
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمُۥٓ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ
-
يَوْمَئِذ ࣲ يُوَفِّيهِمُ اُ۬للَّهُ دِينَهُمُ اُ۬لْحَقَّۖ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْحَقُّ اُ۬لْمُبِينُۖ
-
اُ۬لْخَبِيثَٰتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَٰتِۖ وَالطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِۖ أُوْلَٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَۖ لَهُم مَّغْفِرَة ࣱ وَرِزْق ࣱ كَرِيم ࣱ ۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّيٰ تَسْتَانِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَيٰٓ أَهْلِهَاۖ ذَٰلِكُمْ خَيْر ࣱ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَۖ
-
فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدا ࣰ فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّيٰ يُوذَنَ لَكُمْۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ اُ۪رْجِعُواْ فَارْجِعُواْ هُوَ أَزْك۪يٰ لَكُمْۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيم ࣱ ۖ
-
لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ اَن تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَة ࣲ فِيهَا مَتَٰع ࣱ لَّكُمْۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَۖ
-
۞قُل لِّلْمُومِنِينَ يَغُضُّواْ مِنَ اَبْصٰ۪رِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْك۪يٰ لَهُمُۥٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصْنَعُونَۖ
-
وَقُل لِّلْمُومِنَٰتِ يَغْضُضْنَ مِنَ اَبْصٰ۪رِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَاۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَيٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوَ اٰبَآئِهِنَّ أَوَ اٰبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوَ اَبْنَآئِهِنَّ أَوَ اَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوِ اِخْوَٰنِهِنَّ أَوْ بَنِےٓ إِخْوَٰنِهِنَّ أَوْ بَنِےٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتَ اَيْمَٰنُهُنَّ أَوِ اِ۬لتَّٰبِعِينَ غَيْرِ أُوْلِے اِ۬لِارْبَةِ مِنَ اَ۬لرِّجَالِ أَوِ اِ۬لطِّفْلِ اِ۬لذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَيٰ عَوْرَٰتِ اِ۬لنِّسَآءِۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۖ وَتُوبُوٓاْ إِلَي اَ۬للَّهِ جَمِيعاً اَيُّهَ اَ۬لْمُومِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَۖ
-
وَأَنكِحُواْ اُ۬لَايَٰم۪يٰ مِنكُمْ وَالصَّٰلِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَآئِكُمُۥٓۖ إِنْ يَّكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ اُ۬للَّهُ مِن فَضْلِهِۦۖ وَاللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيم ࣱ ۖ
-
وَلْيَسْتَعْفِفِ اِ۬لذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّيٰ يُغْنِيَهُمُ اُ۬للَّهُ مِن فَضْلِهِۦۖ وَالذِينَ يَبْتَغُونَ اَ۬لْكِتَٰبَ مِمَّا مَلَكَتَ اَيْمَٰنُكُمْ فَكَاتِبُوهُمُۥٓ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرا ࣰ ۖ وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ اِ۬للَّهِ اِ۬لذِےٓ ءَات۪يٰكُمْۖ وَلَا تُكْرِهُواْ فَتَيَٰتِكُمْ عَلَي اَ۬لْبِغَآءِ انَ اَرَدْنَ تَحَصُّنا ࣰ لِّتَبْتَغُواْ عَرَضَ اَ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪اۖ وَمَنْ يُّكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ مِنۢ بَعْدِ إِكْرَٰهِهِنَّ غَفُور ࣱ رَّحِيم ࣱ ۖ
-
وَلَقَدَ اَنزَلْنَآ إِلَيْكُمُۥٓ ءَايَٰت ࣲ مُّبَيَّنَٰت ࣲ وَمَثَلا ࣰ مِّنَ اَ۬لذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَة ࣰ لِّلْمُتَّقِينَۖ
-
۞اَ۬للَّهُ نُورُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشْكَوٰة ࣲ فِيهَا مِصْبَاحٌۖ اِ۬لْمِصْبَاحُ فِے زُجَاجَةٍۖ اِ۬لزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَب ࣱ دُرِّيّ ࣱ يُوقَدُ مِن شَجَرَة ࣲ مُّبَٰرَكَة ࣲ زَيْتُونَة ࣲ لَّا شَرْقِيَّة ࣲ وَلَا غَرْبِيَّة ࣲ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِےٓءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَار ࣱ ۖ نُّورٌ عَلَيٰ نُور ࣲ ۖ يَهْدِے اِ۬للَّهُ لِنُورِهِۦ مَنْ يَّشَآءُۖ وَيَضْرِبُ اُ۬للَّهُ اُ۬لَامْثَٰلَ لِلنَّاسِۖ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيم ࣱ ۖ
-
فِے بُيُوتٍ اَذِنَ اَ۬للَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اَ۪سْمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالَاصَالِ
-
رِجَال ࣱ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَٰرَة ࣱ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اِ۬للَّهِ وَإِقَامِ اِ۬لصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ اِ۬لزَّكَوٰةِۖ يَخَافُونَ يَوْما ࣰ تَتَقَلَّبُ فِيهِ اِ۬لْقُلُوبُ وَالَابْصَٰرُ
-
لِيَجْزِيَهُمُ اُ۬للَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِۦۖ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَّشَآءُ بِغَيْرِ حِسَاب ࣲ ۖ
-
وَالذِينَ كَفَرُوٓاْ أَعْمَٰلُهُمْ كَسَرَابِۢ بِقِيعَة ࣲ يَحْسِبُهُ اُ۬لظَّمْـَٔانُ مَآءً حَتَّيٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمْ يَجِدْهُ شَئْا ࣰ وَوَجَدَ اَ۬للَّهَ عِندَهُۥ فَوَفّ۪يٰهُ حِسَابَهُۥۖ وَاللَّهُ سَرِيعُ اُ۬لْحِسَابِۖ
-
أَوْ كَظُلُمَٰت ࣲ فِے بَحْر ࣲ لُّجِّيّ ࣲ يَغْش۪يٰهُ مَوْج ࣱ مِّن فَوْقِهِۦ مَوْج ࣱ مِّن فَوْقِهِۦ سَحَاب ࣱ ۖ ظُلُمَٰتُۢ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍۖ اِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُۥ لَمْ يَكَدْ يَر۪يٰهَاۖ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اِ۬للَّهُ لَهُۥ نُورا ࣰ فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍۖ
-
اَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَالطَّيْرُ صَٰٓفَّٰت ࣲ ۖ كُلّ ࣱ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسْبِيحَهُۥۖ وَاللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفْعَلُونَۖ
-
وَلِلهِ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ وَإِلَي اَ۬للَّهِ اِ۬لْمَصِيرُۖ
-
۞أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُزْجِے سَحَابا ࣰ ثُمَّ يُوَ۬لِّفُ بَيْنَهُۥ ثُمَّ يَجْعَلُهُۥ رُكَاما ࣰ فَتَرَي اَ۬لْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَٰلِهِۖۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مِن جِبَال ࣲ فِيهَا مِنۢ بَرَد ࣲ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَنْ يَّشَآءُ وَيَصْرِفُهُۥ عَن مَّنْ يَّشَآءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِۦ يَذْهَبُ بِالَابْصٰ۪رِۖ
-
يُقَلِّبُ اُ۬للَّهُ اُ۬ليْلَ وَالنَّهَارَۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَعِبْرَة ࣰ لِّأُوْلِے اِ۬لَابْصٰ۪رِۖ
-
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّة ࣲ مِّن مَّآء ࣲ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ يَّمْشِے عَلَيٰ بَطْنِهِۦۖ وَمِنْهُم مَّنْ يَّمْشِے عَلَيٰ رِجْلَيْنِۖ وَمِنْهُم مَّنْ يَّمْشِے عَلَيٰٓ أَرْبَع ࣲ ۖ يَخْلُقُ اُ۬للَّهُ مَا يَشَآءُۖ اِ۪نَّ اَ۬للَّهَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْء ࣲ قَدِير ࣱ ۖ
-
لَّقَدَ اَنزَلْنَآ ءَايَٰت ࣲ مُّبَيَّنَٰت ࣲ ۖ وَاللَّهُ يَهْدِے مَنْ يَّشَآءُ اِ۪لَيٰ صِرَٰط ࣲ مُّسْتَقِيم ࣲ ۖ
-
وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلّ۪يٰ فَرِيق ࣱ مِّنْهُم مِّنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَۖ وَمَآ أُوْلَٰٓئِكَ بِالْمُومِنِينَۖ
-
وَإِذَا دُعُوٓاْ إِلَي اَ۬للَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمُۥٓ إِذَا فَرِيق ࣱ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَۖ
-
وَإِنْ يَّكُن لَّهُمُ اُ۬لْحَقُّ يَاتُوٓاْ إِلَيْهِ مُذْعِنِينَۖ
-
أَفِے قُلُوبِهِم مَّرَضٌ اَمِ اِ۪رْتَابُوٓاْ أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَّحِيفَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُۥۖ بَلُ ا۟وْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لظَّٰلِمُونَۖ
-
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ اَ۬لْمُومِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَي اَ۬للَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمُۥٓ أَنْ يَّقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ
-
وَمَنْ يُّطِعِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخْشَ اَ۬للَّهَ وَيَتَّقِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْفَآئِزُونَۖ
-
۞وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَٰنِهِمْ لَئِنَ اَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّۖ قُل لَّا تُقْسِمُواْۖ طَاعَة ࣱ مَّعْرُوفَةٌۖ اِنَّ اَ۬للَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعْمَلُونَۖ
-
قُلَ اَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْۖ وَمَا عَلَي اَ۬لرَّسُولِ إِلَّا اَ۬لْبَلَٰغُ اُ۬لْمُبِينُۖ
-
وَعَدَ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِے اِ۬لَارْضِ كَمَا اَ۪سْتَخْلَفَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ اُ۬لذِے اِ۪رْتَض۪يٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمُۥٓ أَمْنا ࣰ ۖ يَعْبُدُونَنِے لَا يُشْرِكُونَ بِے شَئْا ࣰ ۖ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْفَٰسِقُونَۖ
-
وَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ اُ۬لزَّكَوٰةَۖ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَۖ
-
لَا تَحْسِبَنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مُعْجِزِينَ فِے اِ۬لَارْضِۖ وَمَأْو۪يٰهُمُ اُ۬لنَّارُۖ وَلَبِيسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لِيَسْتَٰذِنكُمُ اُ۬لذِينَ مَلَكَتَ اَيْمَٰنُكُمْ وَالذِينَ لَمْ يَبْلُغُواْ اُ۬لْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَٰثَ مَرَّٰت ࣲ مِّن قَبْلِ صَلَوٰةِ اِ۬لْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ اَ۬لظَّهِيرَةِ وَمِنۢ بَعْدِ صَلَوٰةِ اِ۬لْعِشَآءِۖ ثَلَٰثُ عَوْرَٰت ࣲ لَّكُمْۖ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحُۢ بَعْدَهُنَّۖ طَوَّٰفُونَ عَلَيْكُمۖ بَعْضُكُمْ عَلَيٰ بَعْض ࣲ ۖ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمُ اُ۬لَايَٰتِۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم ࣱ ۖ
-
وَإِذَا بَلَغَ اَ۬لَاطْفَٰلُ مِنكُمُ اُ۬لْحُلُمَ فَلْيَسْتَٰذِنُواْ كَمَا اَ۪سْتَٰذَنَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْۖ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمُۥٓ ءَايَٰتِهِۦۖ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم ࣱ ۖ
-
۞وَالْقَوَٰعِدُ مِنَ اَ۬لنِّسَآءِ اِ۬لتِے لَا يَرْجُونَ نِكَاحا ࣰ فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ اَنْ يَّضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَٰتِۢ بِزِينَة ࣲ ۖ وَأَنْ يَّسْتَعْفِفْنَ خَيْر ࣱ لَّهُنَّۖ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم ࣱ ۖ
-
لَّيْسَ عَلَي اَ۬لَاعْم۪يٰ حَرَج ࣱ وَلَا عَلَي اَ۬لَاعْرَجِ حَرَج ࣱ وَلَا عَلَي اَ۬لْمَرِيضِ حَرَج ࣱ وَلَا عَلَيٰٓ أَنفُسِكُمُۥٓ أَن تَاكُلُواْ مِنۢ بُيُوتِكُمُۥٓ أَوْ بُيُوتِ ءَابَآئِكُمُۥٓ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَٰتِكُمُۥٓ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَٰنِكُمُۥٓ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَٰتِكُمُۥٓ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَٰمِكُمُۥٓ أَوْ بُيُوتِ عَمَّٰتِكُمُۥٓ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَٰلِكُمُۥٓ أَوْ بُيُوتِ خَٰلَٰتِكُمُۥٓ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُۥٓ أَوْ صَدِيقِكُمْۖ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ اَن تَاكُلُواْ جَمِيعاً اَوَ اَشْتَاتا ࣰ ۖ فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتا ࣰ فَسَلِّمُواْ عَلَيٰٓ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّة ࣰ مِّنْ عِندِ اِ۬للَّهِ مُبَٰرَكَة ࣰ طَيِّبَة ࣰ ۖ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمُ اُ۬لَايَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ
-
إِنَّمَا اَ۬لْمُومِنُونَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُۥ عَلَيٰٓ أَمْر ࣲ جَامِع ࣲ لَّمْ يَذْهَبُواْ حَتَّيٰ يَسْتَٰذِنُوهُۖ إِنَّ اَ۬لذِينَ يَسْتَٰذِنُونَكَ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ يُومِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ فَإِذَا اَ۪سْتَٰذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَاذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُور ࣱ رَّحِيم ࣱ ۖ
-
۞لَّا تَجْعَلُواْ دُعَآءَ اَ۬لرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَآءِ بَعْضِكُم بَعْضا ࣰ ۖ قَدْ يَعْلَمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذا ࣰ ۖ فَلْيَحْذَرِ اِ۬لذِينَ يُخَالِفُونَ عَنَ اَمْرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ اَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ اَلِيمٌۖ
-
اَلَآ إِنَّ لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ قَدْ يَعْلَمُ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِۖ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۖ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيم ࣱ ۖ
- سُوْرَةُ الزُّخْرُفِ
- سُوْرَةُ غَافِرِ
- سُوْرَةُ الْفَجْرِ
- سُوْرَةُ الْاِنْفِطَارِ
- سُوْرَةُ قٓ
- سُوْرَةُ الرُّوْمِ
- سُوْرَةُ الْقَمَرِ