سُوْرَةُ الْاَحْزَابِ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ اُ۪تَّقِ اِ۬للَّهَۖ وَلَا تُطِعِ اِ۬لْكٰ۪فِرِينَ وَالْمُنَٰفِقِينَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيما ࣰ ۖ
-
وَاتَّبِعْ مَا يُوح۪يٰٓ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرا ࣰ ۖ
-
وَتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬للَّهِۖ وَكَف۪يٰ بِاللَّهِ وَكِيلا ࣰ ۖ
-
مَّا جَعَلَ اَ۬للَّهُ لِرَجُل ࣲ مِّن قَلْبَيْنِ فِے جَوْفِهِۦۖ وَمَا جَعَلَ أَزْوَٰجَكُمُ اُ۬ل۪ےْ تَظَّهَّرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمْۖ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمُۥٓ أَبْنَآءَكُمْۖ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَٰهِكُمْۖ وَاللَّهُ يَقُولُ اُ۬لْحَقَّۖ وَهُوَ يَهْدِے اِ۬لسَّبِيلَۖ
-
اَ۟دْعُوهُمْ لِأٓبَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اَ۬للَّهِۖ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوٓاْ ءَابَآءَهُمْ فَإِخْوَٰنُكُمْ فِے اِ۬لدِّينِ وَمَوَٰلِيكُمْۖ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاح ࣱ فِيمَآ أَخْطَأْتُم بِهِۦۖ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُورا ࣰ رَّحِيماًۖ
-
اِ۬لنَّبِےٓءُ اَ۬وْل۪يٰ بِالْمُومِنِينَ مِنَ اَنفُسِهِمْۖ وَأَزْوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمْۖ وَأُوْلُواْ اُ۬لَارْحَامِ بَعْضُهُمُۥٓ أَوْل۪يٰ بِبَعْض ࣲ فِے كِتَٰبِ اِ۬للَّهِ مِنَ اَ۬لْمُومِنِينَ وَالْمُهَٰجِرِينَ إِلَّآ أَن تَفْعَلُوٓاْ إِلَيٰٓ أَوْلِيَآئِكُم مَّعْرُوفا ࣰ ۖ كَانَ ذَٰلِكَ فِے اِ۬لْكِتَٰبِ مَسْطُورا ࣰ ۖ
-
وَإِذَ اَخَذْنَا مِنَ اَ۬لنَّبِيٓـِٕۧنَ مِيثَٰقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوح ࣲ وَإِبْرَٰهِيمَ وَمُوس۪يٰ وَعِيسَي اَ۪بْنِ مَرْيَمَۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَٰقاً غَلِيظا ࣰ
-
لِّيَسْـَٔلَ اَ۬لصَّٰدِقِينَ عَن صِدْقِهِمْۖ وَأَعَدَّ لِلْكٰ۪فِرِينَ عَذَاباً اَلِيما ࣰ ۖ
-
۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۟ذْكُرُواْ نِعْمَةَ اَ۬للَّهِ عَلَيْكُمُۥٓ إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُود ࣱ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحا ࣰ وَجُنُودا ࣰ لَّمْ تَرَوْهَاۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراًۖ
-
اِذْ جَآءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنَ اَسْفَلَ مِنكُمْۖ وَإِذْ زَاغَتِ اِ۬لَابْصَٰرُ وَبَلَغَتِ اِ۬لْقُلُوبُ اُ۬لْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ اِ۬لظُّنُونَاۖ
-
هُنَالِكَ اَ۟بْتُلِيَ اَ۬لْمُومِنُونَ وَزُلْزِلُواْ زِلْزَالا ࣰ شَدِيدا ࣰ ۖ
-
وَإِذْ يَقُولُ اُ۬لْمُنَٰفِقُونَ وَالذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَض ࣱ مَّا وَعَدَنَا اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورا ࣰ ۖ
-
وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَة ࣱ مِّنْهُمْ يَٰٓأَهْلَ يَثْرِبَ لَا مَقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُواْۖ وَيَسْتَٰذِنُ فَرِيق ࣱ مِّنْهُمُ اُ۬لنَّبِےٓءَ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَة ࣱ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍۖ اِنْ يُّرِيدُونَ إِلَّا فِرَارا ࣰ ۖ
-
وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنَ اَقْط۪ارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ اُ۬لْفِتْنَةَ لَأَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرا ࣰ ۖ
-
وَلَقَدْ كَانُواْ عَٰهَدُواْ اُ۬للَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ اَ۬لَادْبَٰرَۖ وَكَانَ عَهْدُ اُ۬للَّهِ مَسْـُٔولا ࣰ ۖ
-
قُل لَّنْ يَّنفَعَكُمُ اُ۬لْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ اَ۬لْمَوْتِ أَوِ اِ۬لْقَتْلِۖ وَإِذا ࣰ لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلا ࣰ ۖ
-
قُلْ مَن ذَا اَ۬لذِے يَعْصِمُكُم مِّنَ اَ۬للَّهِ إِنَ اَرَادَ بِكُمْ سُوٓءاً اَوَ اَرَادَ بِكُمْ رَحْمَة ࣰ ۖ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ وَلِيّا ࣰ وَلَا نَصِيرا ࣰ ۖ
-
۞قَدْ يَعْلَمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَآئِلِينَ لِإِخْوَٰنِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَاتُونَ اَ۬لْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً
-
اَشِحَّةً عَلَيْكُمْۖ فَإِذَا جَآءَ اَ۬لْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالذِے يُغْش۪يٰ عَلَيْهِ مِنَ اَ۬لْمَوْتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ اَ۬لْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ اَشِحَّةً عَلَي اَ۬لْخَيْرِۖ أُوْلَٰٓئِكَ لَمْ يُومِنُواْ فَأَحْبَطَ اَ۬للَّهُ أَعْمَٰلَهُمْۖ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ يَسِيرا ࣰ ۖ
-
يَحْسِبُونَ اَ۬لَاحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُواْۖ وَإِنْ يَّاتِ اِ۬لَاحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوَ اَنَّهُم بَادُونَ فِے اِ۬لَاعْرَابِۖ يَسْـَٔلُونَ عَنَ اَنۢبَآئِكُمْ وَلَوْ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلا ࣰ ۖ
-
لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِے رَسُولِ اِ۬للَّهِ إِسْوَةٌ حَسَنَة ࣱ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اُ۬للَّهَ وَالْيَوْمَ اَ۬لَاخِرَ وَذَكَرَ اَ۬للَّهَ كَثِيرا ࣰ ۖ
-
وَلَمَّا رَءَا اَ۬لْمُومِنُونَ اَ۬لَاحْزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥۖ وَمَا زَادَهُمُۥٓ إِلَّآ إِيمَٰنا ࣰ وَتَسْلِيما ࣰ ۖ
-
مِّنَ اَ۬لْمُومِنِينَ رِجَال ࣱ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ اُ۬للَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَض۪يٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّنْ يَّنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلا ࣰ
-
لِّيَجْزِيَ اَ۬للَّهُ اُ۬لصَّٰدِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ اَ۬لْمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ اوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمُۥٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ غَفُورا ࣰ رَّحِيما ࣰ ۖ
-
۞وَرَدَّ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْرا ࣰ ۖ وَكَفَي اَ۬للَّهُ اُ۬لْمُومِنِينَ اَ۬لْقِتَالَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ قَوِيّاً عَزِيزا ࣰ ۖ
-
وَأَنزَلَ اَ۬لذِينَ ظَٰهَرُوهُم مِّنَ اَهْلِ اِ۬لْكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِے قُلُوبِهِمُ اُ۬لرُّعْبَۖ فَرِيقا ࣰ تَقْتُلُونَ وَتَاسِرُونَ فَرِيقا ࣰ ۖ
-
وَأَوْرَثَكُمُۥٓ أَرْضَهُمْ وَدِيَٰرَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُمْ وَأَرْضا ࣰ لَّمْ تَطَـُٔوهَاۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْء ࣲ قَدِيرا ࣰ ۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ قُل لِّأَزْوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اَ۬لْحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنْي۪ا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحا ࣰ جَمِيلا ࣰ ۖ
-
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَالدَّارَ اَ۬لَاخِرَةَ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيما ࣰ ۖ
-
يَٰنِسَآءَ اَ۬لنَّبِےٓءِ مَنْ يَّاتِ مِنكُنَّ بِفَٰحِشَة ࣲ مُّبَيِّنَة ࣲ يُضَٰعَفْ لَهَا اَ۬لْعَذَابُ ضِعْفَيْنِۖ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ يَسِيرا ࣰ ۖ
-
۞وَمَنْ يَّقْنُتْ مِنكُنَّ لِلهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعْمَلْ صَٰلِحا ࣰ نُّوتِهَآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقا ࣰ كَرِيما ࣰ ۖ
-
يَٰنِسَآءَ اَ۬لنَّبِےٓءِ لَسْتُنَّ كَأَحَد ࣲ مِّنَ اَ۬لنِّسَآءِ انِ اِ۪تَّقَيْتُنَّۖ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ اَ۬لذِے فِے قَلْبِهِۦ مَرَض ࣱ وَقُلْنَ قَوْلا ࣰ مَّعْرُوفا ࣰ
-
وَقَرْنَ فِے بُيُوتِكُنَّۖ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ اَ۬لْجَٰهِلِيَّةِ اِ۬لُاول۪يٰۖ وَأَقِمْنَ اَ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ اَ۬لزَّكَوٰةَۖ وَأَطِعْنَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۖ إِنَّمَا يُرِيدُ اُ۬للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ اُ۬لرِّجْسَ أَهْلَ اَ۬لْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا ࣰ ۖ
-
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْل۪يٰ فِے بُيُوتِكُنَّ مِنَ اٰيَٰتِ اِ۬للَّهِ وَالْحِكْمَةِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراًۖ
-
اِنَّ اَ۬لْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَٰتِ وَالْمُومِنِينَ وَالْمُومِنَٰتِ وَالْقَٰنِتِينَ وَالْقَٰنِتَٰتِ وَالصَّٰدِقِينَ وَالصَّٰدِقَٰتِ وَالصَّٰبِرِينَ وَالصَّٰبِرَٰتِ وَالْخَٰشِعِينَ وَالْخَٰشِعَٰتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَٰتِ وَالصَّٰٓئِمِينَ وَالصَّٰٓئِمَٰتِ وَالْحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَٰفِظَٰتِ وَالذَّٰكِرِينَ اَ۬للَّهَ كَثِيرا ࣰ وَالذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ اَ۬للَّهُ لَهُم مَّغْفِرَة ࣰ وَأَجْراً عَظِيما ࣰ ۖ
-
وَمَا كَانَ لِمُومِن ࣲ وَلَا مُومِنَةٍ اِذَا قَضَي اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمْراً اَن تَكُونَ لَهُمُ اُ۬لْخِيَرَةُ مِنَ اَمْرِهِمْۖ وَمَنْ يَّعْصِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَد ضَّلَّ ضَلَٰلا ࣰ مُّبِينا ࣰ ۖ
-
وَإِذْ تَقُولُ لِلذِےٓ أَنْعَمَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اِ۬للَّهَ وَتُخْفِے فِے نَفْسِكَ مَا اَ۬للَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَي اَ۬لنَّاسَ وَاَ۬للَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْش۪يٰهُۖ ۞فَلَمَّا قَض۪يٰ زَيْد ࣱ مِّنْهَا وَطَرا ࣰ زَوَّجْنَٰكَهَا لِكَےْ لَا يَكُونَ عَلَي اَ۬لْمُومِنِينَ حَرَج ࣱ فِےٓ أَزْوَٰجِ أَدْعِيَآئِهِمُۥٓ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَرا ࣰ ۖ وَكَانَ أَمْرُ اُ۬للَّهِ مَفْعُولا ࣰ ۖ
-
مَّا كَانَ عَلَي اَ۬لنَّبِےٓءِ مِنْ حَرَج ࣲ فِيمَا فَرَضَ اَ۬للَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ اَ۬للَّهِ فِے اِ۬لذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُۖ وَكَانَ أَمْرُ اُ۬للَّهِ قَدَرا ࣰ مَّقْدُوراًۖ
-
اِ۬لذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ اِ۬للَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً اِلَّا اَ۬للَّهَۖ وَكَف۪يٰ بِاللَّهِ حَسِيبا ࣰ ۖ
-
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ اَبَآ أَحَد ࣲ مِّن رِّجَالِكُمْۖ وَلَٰكِن رَّسُولَ اَ۬للَّهِ وَخَاتِمَ اَ۬لنَّبِيٓـِٕۧنَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيما ࣰ ۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۟ذْكُرُواْ اُ۬للَّهَ ذِكْرا ࣰ كَثِيرا ࣰ
-
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَة ࣰ وَأَصِيلاًۖ
-
هُوَ اَ۬لذِے يُصَلِّے عَلَيْكُمْ وَمَلَٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ إِلَي اَ۬لنُّورِۖ وَكَانَ بِالْمُومِنِينَ رَحِيما ࣰ ۖ
-
تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُۥ سَلَٰم ࣱ ۖ وَأَعَدَّ لَهُمُۥٓ أَجْرا ࣰ كَرِيما ࣰ ۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ اِ۪نَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِدا ࣰ وَمُبَشِّرا ࣰ وَنَذِيرا ࣰ
-
وَدَاعِياً اِلَي اَ۬للَّهِ بِإِذْنِهِۦ وَسِرَاجا ࣰ مُّنِيرا ࣰ ۖ
-
وَبَشِّرِ اِ۬لْمُومِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ فَضْلا ࣰ كَبِيرا ࣰ ۖ
-
وَلَا تُطِعِ اِ۬لْكٰ۪فِرِينَ وَالْمُنَٰفِقِينَۖ وَدَعَ اَذ۪يٰهُمْۖ وَتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬للَّهِۖ وَكَف۪يٰ بِاللَّهِ وَكِيلا ࣰ ۖ
-
۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَكَحْتُمُ اُ۬لْمُومِنَٰتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّة ࣲ تَعْتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحا ࣰ جَمِيلا ࣰ ۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ اِ۪نَّآ أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَٰجَكَ اَ۬لتِےٓ ءَاتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ اَ۬للَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَٰلَٰتِكَ اَ۬لتِے هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَة ࣰ مُّومِنَةً اِنْ وَّهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِےٓءِ انَ اَرَادَ اَ۬لنَّبِےٓءُ اَ۬نْ يَّسْتَنكِحَهَاۖ خَالِصَة ࣰ لَّكَ مِن دُونِ اِ۬لْمُومِنِينَۖ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِےٓ أَزْوَٰجِهِمْ وَمَا مَلَكَتَ اَيْمَٰنُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَج ࣱ ۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُورا ࣰ رَّحِيما ࣰ ۖ
-
تُرْجِے مَن تَشَآءُ مِنْهُنَّ وَتُـْٔوِےٓ إِلَيْكَ مَن تَشَآءُۖ وَمَنِ اِ۪بْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَۖ ذَٰلِكَ أَدْن۪يٰٓ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَآ ءَاتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِے قُلُوبِكُمْۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلِيماً حَلِيما ࣰ ۖ
-
لَّا يَحِلُّ لَكَ اَ۬لنِّسَآءُ مِنۢ بَعْدُ وَلَآ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنَ اَزْوَٰج ࣲ وَلَوَ اَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْء ࣲ رَّقِيبا ࣰ ۖ
-
۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدْخُلُواْ بُيُوتَ اَ۬لنَّبِےٓءِ الَّآ أَنْ يُّوذَنَ لَكُمُۥٓ إِلَيٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَٰظِرِينَ إِن۪يٰهُۖ وَلَٰكِنِ اِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُواْ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُواْ وَلَا مُسْتَٰنِسِينَ لِحَدِيثٍۖ اِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُوذِے اِ۬لنَّبِےٓءَ فَيَسْتَحْيِۦ مِنكُمْۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِۦ مِنَ اَ۬لْحَقِّۖ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَٰعا ࣰ فَسْـَٔلُوهُنَّ مِنْ وَّرَآءِ حِجَاب ࣲ ۖ ذَٰلِكُمُۥٓ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّۖ وَمَا كَانَ لَكُمُۥٓ أَن تُوذُواْ رَسُولَ اَ۬للَّهِ وَلَآ أَن تَنكِحُوٓاْ أَزْوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦٓ أَبَداًۖ اِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اَ۬للَّهِ عَظِيماًۖ
-
اِن تُبْدُواْ شَئْاً اَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيما ࣰ ۖ
-
لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِےٓ ءَابَآئِهِنَّ وَلَآ أَبْنَآئِهِنَّ وَلَآ إِخْوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبْنَآءِ اخْوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبْنَآءِ اَ۬خَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتَ اَيْمَٰنُهُنَّۖ وَاتَّقِينَ اَ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْء ࣲ شَهِيداًۖ
-
اِنَّ اَ۬للَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَي اَ۬لنَّبِےٓءِۖ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماًۖ
-
اِنَّ اَ۬لذِينَ يُوذُونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ اُ۬للَّهُ فِے اِ۬لدُّنْي۪ا وَالَاخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابا ࣰ مُّهِينا ࣰ ۖ
-
وَالذِينَ يُوذُونَ اَ۬لْمُومِنِينَ وَالْمُومِنَٰتِ بِغَيْرِ مَا اَ۪كْتَسَبُواْ فَقَدِ اِ۪حْتَمَلُواْ بُهْتَٰنا ࣰ وَإِثْما ࣰ مُّبِينا ࣰ ۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ قُل لِّأَزْوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ اِ۬لْمُومِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۖ ذَٰلِكَ أَدْن۪يٰٓ أَنْ يُّعْرَفْنَ فَلَا يُوذَيْنَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُورا ࣰ رَّحِيما ࣰ ۖ
-
۞لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ اِ۬لْمُنَٰفِقُونَ وَالذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَض ࣱ وَالْمُرْجِفُونَ فِے اِ۬لْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلا ࣰ
-
مَّلْعُونِينَۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقْتِيلا ࣰ ۖ
-
سُنَّةَ اَ۬للَّهِ فِے اِ۬لذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اِ۬للَّهِ تَبْدِيلا ࣰ ۖ
-
يَسْـَٔلُكَ اَ۬لنَّاسُ عَنِ اِ۬لسَّاعَةِۖ قُلِ اِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اَ۬للَّهِۖ وَمَا يُدْرِيكَۖ لَعَلَّ اَ۬لسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباًۖ
-
اِنَّ اَ۬للَّهَ لَعَنَ اَ۬لْكٰ۪فِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً
-
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدا ࣰ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّا ࣰ وَلَا نَصِيرا ࣰ ۖ
-
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِے اِ۬لنّ۪ارِ يَقُولُونَ يَٰلَيْتَنَآ أَطَعْنَا اَ۬للَّهَ وَأَطَعْنَا اَ۬لرَّسُولَاۖ
-
وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا اَ۬لسَّبِيلَاۖ
-
رَبَّنَآ ءَاتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ اَ۬لْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنا ࣰ كَثِيرا ࣰ ۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَالذِينَ ءَاذَوْاْ مُوس۪يٰ فَبَرَّأَهُ اُ۬للَّهُ مِمَّا قَالُواْۖ وَكَانَ عِندَ اَ۬للَّهِ وَجِيها ࣰ ۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَقُولُواْ قَوْلا ࣰ سَدِيدا ࣰ
-
يُصْلِحْ لَكُمُۥٓ أَعْمَٰلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْۖ وَمَنْ يُّطِعِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماًۖ
-
اِنَّا عَرَضْنَا اَ۬لَامَانَةَ عَلَي اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَّحْمِلْنَهَا وأَشْفَقْنَ مِنْهَاۖ وَحَمَلَهَا اَ۬لِانسَٰنُ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُوما ࣰ جَهُولا ࣰ
-
لِّيُعَذِّبَ اَ۬للَّهُ اُ۬لْمُنَٰفِقِينَ وَالْمُنَٰفِقَٰتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَٰتِ وَيَتُوبَ اَ۬للَّهُ عَلَي اَ۬لْمُومِنِينَ وَالْمُومِنَٰتِۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُورا ࣰ رَّحِيماًۖ
- سُوْرَةُ النُّوْرِ
- سُوْرَةُ الْحَجِّ
- سُوْرَةُ الْوَاقِعَةِ
- سُوْرَةُ الشُّعَرَآءِ
- سُوْرَةُ عَبَسَ
- سُوْرَةُ الطَّارِقِ
- سُوْرَةُ الْمُمْتَحِنَةِ